وأعلن المتحدث باسم وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في حركة طالبان أنه تم خلال العام الماضي التعرف على حوالي 50 ألف متسول في جميع أنحاء البلاد.
وقال سميع الله إبراهيمي في بيانه، إن نصف هؤلاء الأشخاص تقريبًا من المتسولين المحترفين والباقي يعتبرون الأكثر احتياجًا.
وأضاف أن نحو 2500 أسرة محتاجة للمتسولين تحصل على الطعام شهرياً.
من جهة أخرى، قال بعض المواطنين أيضاً إن الوضع الاقتصادي الحرج أجبرهم على التسول.
وقالت إحدى المتسولات في كابول لوسائل الإعلام إن أسرتها تعاني من الحرمان التام، وبسبب الفقر الناجم عن ذلك، فإن الطريقة الوحيدة لكسب الدخل لها هي التسول.
من ناحية أخرى، قال الوكيل الاقتصادي للرئاسة، إنه سيتم توفير فرص العمل للمتسولين الأصحاء، وسيتم النظر في سبل العيش للمحتاجين.
تشير الزيادة الحادة في عدد المتسولين في أفغانستان إلى الأزمة الاقتصادية الطويلة الأمد التي تعيشها البلاد.
