أدانت حركة طالبان الهجوم الذي وقع أمس على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو

في عمل إرهابي، أدى الهجوم المميت على حفل موسيقي بالقرب من العاصمة الروسية موسكو إلى مقتل 60 شخصا وإصابة 145 آخرين، وفقا للتقارير.

وقد أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هذا الهجوم الدموي. وقد أثار هذا الحدث المرير والمؤسف ردود فعل واسعة النطاق على المستوى المحلي والدولي.

وقد أدانت حركة طالبان بشدة هذا الهجوم ووصفته بأنه إرهابي وانتهاك واضح لجميع معايير حقوق الإنسان.

وأعلن عبد القهار بلخي، الناطق باسم وزارة خارجية طالبان، في بيان له، أن تنظيم داعش، بمثل هذه التصرفات، أثبت مرة أخرى أنه أداة في أيدي وكالات الاستخبارات لتشويه صورة الإسلام وخلق تهديدات في المنطقة.

وطالبت طالبان دول المنطقة باتخاذ موقف منسق وواضح وحاسم ضد مثل هذه الأحداث الإرهابية.

إن هذا الحدث الدموي، الذي استهدف المدنيين، يظهر أن التطرف لا يزال موجودا على مستوى العالم.