ويشكل فرض قيود على العمل على النساء ضربة للاقتصاد الأفغاني

ووفقا لتقرير إدارة المرأة بالأمم المتحدة، فإن القيود المفروضة على عمل المرأة في المنظمات غير الحكومية في أفغانستان كان لها آثار سلبية على اقتصاد البلاد.

وبحسب إحصاءات هذا التقرير، فإن 18 في المئة من النساء يعملن حاليا من المنزل، في حين كان هذا الرقم 24 في المئة في سبتمبر من العام الماضي، وهو ما يدل على انخفاض قدره ستة في المئة في هذا المجال.

وأكدت معلمة تدعى آريا كريمي أن وجود اقتصاد مستقل للنساء يمكن أن يكون الحل للعديد من التحديات التي تواجههن، لأن المرأة هي المعيلة في العديد من الأسر الأفغانية.

وفي الوقت نفسه، تطالب بعض النساء حكومة طالبان بتوفير فرص العمل.

كما تعتبر وزارة الاقتصاد في طالبان أن دور المرأة في التنمية الاجتماعية والنمو الاقتصادي مهم، وأعلنت أن آلاف النساء يعملن حاليا في مختلف القطاعات، بما في ذلك التعليم والصحة والمصارف والشركات الصغيرة.

وفي وقت سابق، أفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن القيود المفروضة على النساء كلفت الاقتصاد الأفغاني ما يصل إلى مليار دولار.