العالم

أدى قتال بين عصابتين في أحد سجون هندوراس إلى مقتل 41 سجيناً

قال مسؤولون في العاصمة الهندوراسية تيغوسيغالبا، إن 41 امرأة على الأقل قُتلن بعد اندلاع أعمال عنف جماعية في أحد سجون البلاد.

وذكرت صحيفة الغارديان يوم الثلاثاء 20 يونيو نقلاً عن السلطات الهندوراسية، أنه تم العثور على جثث هؤلاء الأشخاص في سجن تمارا شمال غرب تيغوسيجاليا.

وبحسب سلطات هذا البلد، فقد قُتل الضحايا بالرصاص والسكاكين، واحترق معظمهم في النيران.

من ناحية أخرى، وصف الرئيس زيومارا كاسترو هذا الحادث بأنه "قتل وحشي" للنساء، وقد تم التخطيط لهذا العمل من قبل عصابات الشوارع القوية.

وعبر عن حزنه مع أهالي الضحايا، وأعلن عن إجراءات صارمة ردا على مرتكبي هذه الحادثة.

وأكدت جوليسا فيلانوفا، رئيسة نظام السجون في البلاد، أن العصابات غالبًا ما تتمتع بسيطرة واسعة داخل السجون، حيث غالبًا ما يضع النزلاء قواعدهم الخاصة ويقومون بأعمال الشغب.

كما قالت ديلما أوردونيز، رئيسة رابطة أسر السجناء، لرويترز إن القتال كان بين العصابتين المتنافستين باريو 18 ومارا سالفاتروتشا (MS-13).

ويقال إن أعمال الشغب هذه هي أسوأ مأساة بين السجينات في المنطقة منذ عام 2017.

وفي وقت سابق من عام 2012، توفي 361 سجينا في حريق في هندوراس.

ويقال إن عصابة مارا سلفاتروتشا، وهي إحدى أخطر العصابات، أنشأها مهاجرون سلفادوريون في الثمانينيات.

زر الذهاب إلى الأعلى